مدن وقري وأمم تعيش تحت الأرض !!

العنوان أعلاه ليس فبركه صحفية أو تضليل فكري. هو جزء مهم من المذكرات السرية للعميد البحري الشهير ريتشارد بيرد (Richard Byrd). وكما هو معلول حسب القانون الأمريكي، كل الملفات السرية سواء للسي آي ايه أو الاف بي آي أو أي أجهه حكومية أمريكية تصبح مفتوحه للعامه بعد 60 عاما من حفظها كملفات سرية، ومكتبة الكونجرس الأمريكي (المفتوحة للعامة) تحتوي على الآلف من هذه الملفات.

ولد ريتشارد إيفلين بيرد في فرجينيا في عام 1888. دخل الاكاديمية البحرية وهو في سن ال 20، وانتدب في عام 1912. بدأ شغفه بالطيران أثناء الحرب العالمية الأولى عندما تعلم وقتها الطيران. وأصبح في وقت لاحق مدرب طيران للبحرية الامريكية. نجاحه كطيار بحري وطيار عبر الأطلسي، غرست الثقة في الحكومة الأمريكية لتمويل رحلاته الإستكشافية إلى القطب الجنوبي. من حملة بيرد الاولى في 1928-1930 حتى عام 1955، كان مجموع رحلاته 11 رحله .وقد كتب بيرد مجموعة من المذكرات اللتي تتحدث عن تجربته الغير مألوفة بالقطب الشمالي حيث كان في رحلة طيران استكشافية فوق منطقة القطب الشمالي عام 1947م وطار بطائرته ودخل من فتحة في القطب الشمالي ومن هذه الفتحة وجد نفسه يطير تحت سطح الأرض علي ارتفاع شاهق فوق مدن وقري يوجد بها حيوانات وزروع وبشر وحضارة أخري مختلفة تماما ً عما فوق سطح الأرض ثم خرج مرة أخري من نفس الفتحة وقد تم توزيع نسخ منها في العام 1978م من قبل جمعية : Hollow Earth (أي الأرض المجوفة) والتي يقع مركزها في إنتاريو بكندا والتي نالت شهرة واسعة بعد ظهورها على شبكة الإنترنت خاصة في السنوات القليلة الماضية حيث بقيت المذكرات السرية مختفية طوال هذه المدة إلى أن ظهرت مؤخراً  ليقرأها الجميع.

 وفي عام 1926م ، قاد ريتشارد بيرد كملاح مع زميله فلويد بنيت بأول رحلة بالطائرة فوق القطب الشمالي لمدة 15 ساعة ونصف. إنطلقت هذه الرحلة الشهيرة من سبيتسبيرجين في النرويج ، واتجهت إلى القطب الشمالي ، ثم عادت من حيث انطلقت ، ولأجل هذا الإنجاز ، حصل ريتشارد بيرد على ميدالية الشرف ، وقام الكونغرس الأمريكي بترقيته إلى رتبة رائد . في عام 1927 م قاد ريتشارد بيرد فريقاً حلّق فوق المحيط الأطلسي، بيد أن معظم إنجازاته الهامة كانت متعلقة بالقطب الجنوبي، حيث شارك في خمس بعثات هامة إلى القارة القطبية الجنوبية، حتى أنه زاد التمويل عن بعثتيه الأوليتين.

طار ريتشارد بيرد فوق القطب الجنوبي في 29، تشرين الثاني،1929، حيث قام برفقة ثلاثة آخرين برحلة جوية استغرقت 19 ساعة فوق القطب الجنوبي، وأثناء البعثة التي امتدت من عام 1928 م حتى عام 1930 م كانت القاعدة المسماة أمريكا الصغرى قد بنيت فوق صخور روس الجليدية . وأثناء الحملة العلمية التي دامت سنتين – من عام 1933 م حتى عام 1935م – بين رسم الخرائط ومحاولة الاستيلاء على هذه الأرض ، قضى ريتشارد بيرد خمسة أشهر منعزلاً، في محطة الأرصاد الجوية التي تعرف باسم قاعدة بولنغ المتقدمة “Bolling Advance “، وقد تم إنقاذه بعد إصابته بالتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون وأثناء ” الحملة الأمريكية لإنقاذ القطب الجنوبي” التي نظمتها حكومة الولايات المتحدة في السنوات من 1939 م وحتى 1941م ، اكتشف ريتشارد بيرد جزيرة ثورستن ، والحملة التالية إلى القطب الجنوبي، كانت هي الحملة الأمريكية في السنوات 1946م -1947 م وأطلق عليها اسم عملية “القفزة العالية” و كانت حملة على مستوى عالي من الأهمية ، بحيث تم وضع الخرائط لمساحة تقارب 537000 ميلاً مربعاً، بواسطة الطائرات وفي شهر كانون الثاني من عام 1956م ، قاد الأدميرال بيرد ( Byrd) بعثة أخرى إلى القطب الجنوبي، وفي تلك الحملة ذهب هو ومجموعته في رحلة 2.300 ميلاً إلى مركز الكرة الأرضية ، واستناداً إلى الأدميرال بيرد فإن القطبين الشمالي والجنوبي هما فتحتان من الفتحات الكثيرة التي تؤدي إلى باطن الأرض المجوفة (Hollow Earth ). كما كتب عن رؤيته للشمس داخل الأرض المجوفة، على غرار المكتشفون الآخرين للمناطق القطبية. واحتفظ الأدميرال بيرد أيضاً بمذكراته لكي يسجل فيها كل ما يصادفه في الرحلات التي قام بها وفي مذكراته يصف الدخول إلى عالم جوف الارض الداخلي وقد قام مع مرافقيه برحلة لمسافة 17 ميلاً ، فوق البحيرات والجبال والأنهار والمزارع الخضراء، ووصف أشكالاً غريبة من الحياة كما ذكر في كتابه أن درجة الحرارة العظمى بلغت 74 درجة فهرنهايت ، وهي درجة حرارة معتدلة غير مألوفة في هذه المنطقة كما شاهد المدن والآليات الطائرة التي لم يكن قد شاهدها على الأرض من قبل ، كما أنه التقى أيضاً بسكان الأرض الداخلية الذين يعيشون في أرض أطلق عليها اسم أجارتا (Agartha )، تم إخباره أنه قد سمح له بدخول هذه الأرض بسبب أخلاقه الرفيعة ، وشخصيته المرموقة وعندما انتهت زيارته لمنطقة أجارتا (Agartha) تم إرشاده هو وجماعته للعودة إلى سطح الأرض .

وقد توفي الأدميرال بيرد المعروف أيضاً بـ ” حاكم القطب الجنوبي”، الذي ارتبط اسمه بشكل وثيق بالبعثات العلمية إلى القطب المتجمد الجنوبي، في عام 1957م ولم تكن تجاربه المذهلة موصوفة فقط في مذكراته، وإنما في العديد من الوثائق والكتب حيث ألّف ثلاثة كتب عن أول حملتين إلى القطب المتجمد الجنوبي وهي عناية السماء، أمريكا الصغرى، الوحيد . علاوة على ذلك، هناك الكثير من المعلومات القيمة التي تركها الأدميرال بيرد للبشرية . ويوجد في جامعة ولاية أوهايو العديد من المذكرات ، والسجلات ، والرسائل ، والأفلام ، والتسجيلات الصوتية المتنوعة ، والصور الفوتوغرافية التي تتمحور حوله . وقد تم وضع هذه المجموعة القيمة في 500 صندوق . هذه المجموعات هي من أهم الأعمال التي تتمحور حول البعثة القطبية التي قام بها الأدميرال ريتشارد بيرد مكتشفها الوحيد.

هناك تفاصيل كثيره عن رحلة الأدميرال، بعضها مشوق وبعضها لا يصدقه العقل البشري، وحقيقتا لا أدري ماهو الرأي الشرعي فيها، ولكن احد أبرز علماء الرياضيات المصريين وهو الدكتور مصطفى عبدالقادر, وضع عدة دراسات عن نموذج للارض المجوفه آخذاً في الحسبان قياسات الجاذبيه و خطوط الضوء, وحسب نظرية الدكتور مصطفى فإن الضوء يسير في مسارات دائرية و ليس في خطوط مستقيمه كما أن أطوال الاجسام تقل كلما ارتفعنا للأعلى باتجاه مركز الكون.

ومما تجدر ملاحظته , أن فهمنا الحالي للكون يفترض أن الارض ليست سوى كوكب صغير ولا يمكن مقارنته بالنجوم و السماوات العملاقه , أما نظرية الارض المجوفه فتفترض ان الارض ليست بأقل أهميه ولا تقل شأنا عن النجوم و السماوات , و نجد في القرآن الكريم ان الله سبحانه و تعالى دائما ما يذكر الارض مقرونتا بالسماء و كأنهما متقاربتان من حيث الاهميه فيقول جل شأنه : (جنة عرضها السماوات و الأرض) , فلماذا يذكر الله الارض مقرونة بالسماوات اذا كانت الارض صغيره جدا ولا تذكر بالنسبه للسماوات كما تخبرنا النظريات الغربيه؟ وتأمل معي هذه الآيه: (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان) , لاحظ ذكر الله (أقطار السماوات) مع ذكره لللأرض، فهل صعوبة النفاذ من اقطار السماوات يساوي صعوبة النفاذ من اقطار الارض؟ لا يتحقق هذا الشرط الا عند افتراض صحة نظرية الدكتور مصطفى، كما يذكر لنا دكتور الإعجاز العلمي في القران الشيخ زغلول النجار أن قطر كل شكل وكل جسم الخط الواصل من أحد أطرافه إلى الطرف المقابل مروراً بمركزه.  وقال عز من قائل: (ولو دخلت عليهم من أقطارها) يقول إبن كثير أي أنهم لو دخل عليهم الأعداء من كل جانب من جوانب المدينة ، وقطر من أقطارها. فالجمع في (أقطار) يدل على وجود أكثر من منفذ. لذلك يتضح أن الأرض لديها منافذ كثيره، ولكن أين هي تلك المنافذ؟  ستجدون في الأسفل روابط كثيره تتحدث عن هذا الموضوع وأتركم مع مجموعه من الصور عن تجويف الأرض.


 

روابط مهمه عن الموضوع:

 http://www.sacred-texts.com/ufo/hollow.htm
http://www.thenewearth.org/InnerEarth.html
http://www.phfawcettsweb.org/byrd.htm
http://www.south-pole.com/p0000107.htm
http://library.thinkquest.org/4034/byrd.html/
http://www.cs.colorado.edu/~richard/
http://www.reversespins.com/byrd.html


 

.