ماليزيات (3)

كنت يوم في صلاة الجمعة في مسجد الجامعة الإسلامية، وكنت في الصف الثاني، وكان أمامي في الصف الأول شخص يبدو كبير في السن، عندما بدأ الإمام خطبة الجمعة، بداأ الشايب هذا في النعاس ونام، فكان ينحني قليلا للأمام ثم يعتدل، ثم ينحني، ثم يعتدل. فقلت في نفسي، الله يصلحه الشايب هذا، ان كان مريض كان صلى في البيت، الله رخص له. فكأن الشايب هذا سمعني، فإلتفت لي. وكانت الصدمة، لم يكن الشايب هذا إلا رئيس وزراء ماليزيا السابق وباني نهضتها، مهاتير محمد. كان في واحد على يميني لابس اسود في اسود، من يوم ماإلتفت لي مهاتير وهذا ماشال عينه عني، قلت بيعتقلوني بعد الصلاة. بعد الصلاة، سلم علينا وإتصور معانا. وماكان معاه إلا حارس واحد. حكم، فعدل، فأمن.

.