شد عضلي في اصبع الإبهام!

في عام 2004 ميلادي، فزنا بكأس الجامعة الاسلامية لكرة القدم مع فريق البحر الأحمر، وانا صاعد للمنصة لإستلام الكأس، أُصبت ولأول مره في حياتي بشد عضلي. كان المنظر مضحك جدا وغريب. لأول مره أعرف ماهو الشد العضلي، ومع قوة المباريات، لم أتأثر، ولكن سلالم قصيرة، جعلتني أصل لأقصى جهدي، واصرخ ” ياحسن جاني شد عضلي”

هذا الموقف حدث لي مره اخرى الان، ولكن بشكل روحي وحسي وعقلي، وليس بشكل جسدي، وصلت إلى مرحلة الإجهاد من إستخدام الهاتف والتواصل الاجتماعي. وكنت اراوح واناقش فكرة الابتعاد، ولو المؤقت. ولكن تذكرت الشد العضلي الأول، تذكرت متى حدث لي وكيف حدث.

تذكرت انه حدث بعد ان وصلت إلى مرحلة الفوز، وتذكرت انه حصل قبل إستلامي لكأس التتويج لذلك الفوز. فهذا جعلني، اتذكر واتحفز واتجهز. هذا جعلني اقول لنفسي، لاتكن كالمزارع الذي يزرع طوال العام، ثم ينام في موسم الحصاد.

لذلك تذكر دائما، الوقت الذي تُصاب فيه بأقصى درجات الاجهاد، واقصى مرحلة التعب، واقصى قدراتك الجسدية او الذهنية، تذكر انك على بعد خطوات من النجاح!