الخطاب الديني عند الكثير من الشباب

مشكلة الخطاب الديني عند الكثير من الشباب، الا من رحم الله، هي فقدانهم، غالبا بشكل جزئي للمبدأ الاساسي للدعوة “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين” حفظ المتون والاجازات المختلفة تجعل منك طالب علم، ولكن ماذا بعد ذلك؟ ماذا تقول لنا الاية؟
١- سبيل ربك :
الى صراط الله، الى طريق الله الى مايريده لنا الله.
٢- الموعظة الحسنة:
تعلم الاسلوب اللبق في الحديث، حضّر بشكل جيد، كن متمكناً، انت لاتمثل نفسك بل تمثل الدعوة. واستخدم الاسلوب الخطابي اللين، لاتكن فظا غليظا. استبدل الصراخ بالفصاحة وتعلم لغة الجسد. بإمكانك اقناع انسان بحركة او نظرة!
٣- وجادلهم باللتي احسن: لاترد على الاساءة بمثلها. الاحسن تعني:
القول الاحسن، الاسلوب الاحسن، الحجة الاحسن، الخُلق الاحسن.
٤- ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين:
لاتدخل في النوايا، لاتطلق احكام، لاتقل هذا على هداية وهذا على ضلال، ربك هو اعلم منك بذلك، قم بدورك المطلوب منك، وهو ” ادع وجادلهم” واترك الباقي، لانك لم تكلف بذلك وليس من طاقتك كإنسان وليس ممافيه خير. لو كان فيه لخير لامرنا به رب العباد.
لست داعية ولست شيخ او طالب علم او طويلب علم. لذا ارجوا من اخوتي الدعاة تقبل نصحي بصدر رحب ومرحبا بأي مداخلة او انتقاد.